Fajr Press

طيران الجيش السوداني يقتل (87) مواطن بمدينة كبكابية

كبكابية - فجر برس

أعلن أبناء مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور عن (87) مواطن بقصف لطيران الجيش السوداني بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح خطيرة وأكد بيان صادر عن أبناء كبكابية أن الطيران الحربي للجيش السوداني قام صباح اليوم بقصف سوق مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، مستهدفاً الأسواق المكتظة بالمواطنين الأبرياء، واستهدفت القذائف سوق الهواتف وسوق كولومبيا، وعدة مواقع أخرى داخل السوق، حيث كانت الأسواق تعج بالنساء والأطفال والتجار البسطاء، مما أدى إلى مقتل العشرات.

وأدانت قوات الدعم السريع ما اسمته حملات الإبادة النوعية؛ واستنكرت في بيان صادر عنها تحصلت عليه (فجر برس) استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الأهداف العسكرية، وحذرت من عواقب عمليات الانتقام الممنهج ضد مكونات اجتماعية بذرائع أنهم يمثلون حواضن للدعم السريع.

وأكدت قوات الدعم السريع امتلاكها الدلائل الكافية بتورط جهات خارجية في المشاركة إلى جانب ما اسمته عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية التي تقود مخططاً للإبادة العنصرية في السودان، ودعت السودانيين بقطاعاتهم المجتمعية والسياسية لليقظة والانتباه جيداً إلى المخططات الخبيثة للحركة الإسلامية الإرهابيةً.

من جهة ثانية، نفذ الطيران ضربات جوية بإسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان ، وسقط عشرات القتلى من الأطفال والنساء نتيجة العدوان الغادر على المواطنين.

وفي ذات المنحى أدان تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران الجيش السوداني ضد المدنيين الأبرياء في مدينة كبكابية، وقال التجمع في بيان صادر عنه تحصلت عليه(فجر برس) : ( لا يزال طيران القوات المسلحة يشن حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب السوداني، حيث يتواصل قصفه العشوائي للمدنيين في مناطقهم السكنية والأسواق والمساجد، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية).

وافاد البيان بأن مدينة كبكابية في شمال دارفور شهدت اليوم مجزرة مروعة جديدة، حيث استهدف الطيران الحربي سوق المدينة المكتظ بالمواطنين في يوم السوق الرئيسي بعدد من الصواريخ، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 86 مدنيًا بريئًا وإصابة العشرات بجروح بالغة.

وبحسب البيان فإن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق سلسلة طويلة من المجازر التي ترتكبها القوات المسلحة بحق المدنيين، والتي لا تفرق بين طفل وشيخ، امرأة ورجل، وأشار البيان إلى أن مدن الكومة وطابت الشيخ عبد المحمود، ومسجد الشيخ أحمد في شمبات، وسوق 6 بجوار مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم تعرضت لقصف الطيران مما أدى إلى استشهاد أكثر من 25 مواطناً ومواطنة، تفحمت أجسادهم وسط ركام الحريق الناتج عن القصف، وأصيب العشرات، أغلبهم من العمال في السوق. كذلك، وتعرضت مدينة أم القرى في ولاية الجزيرة لقصف جوي مماثل، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الأبرياء.

وبالنسبة لتجمع قوى التحرير فإن هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها القوات المسلحة بحق المدنيين العزل تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومحاولة تطهير عرقي ممنهج بحجج واهية من شاكلة “الحواضن الاجتماعية”وأدان تجمع قوى تحرير السودان بشدة هذه الجرائم، واعتبر مرتكبيها مجرمي حرب، وعلى رأسهم قيادة هذه القوات نفسها.

وطالب التجمع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، بما يشمل حظر الطيران الحربي في كل الأجواء السودانية، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.