وسط مطالبات بإصلاح التحالف وتكوين حكومة منفى – إجتماع مفصلي وحاسم للهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم) بأوغندا

مع تصاعد وتيرة الحرب في السودان تتجه الأنظار في اليومين القادمين إلى مدينة (عنتيبي) في أوغندا حيث تعقد الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) اجتماعات حاسمة خلال الفترة من 3 – 6 ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الاجتماعات وسط تحديات كبيرة تواجه التحالف المناوئ للحرب أهمها المطالبة بإصلاح التنظيم وسط مطالبات بتكوين حكومة منفى.

وقالت مصادر في التنسيقية إن اجتماعات الهيئة المقرر عقدها بعنتيبي في أوغندا خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الحالي ستناقش قضايا تنظيمية إلى جانب ملف الحرب وستركز المناقشات على تطوير الرؤية السياسية للتحالف، بالإضافة إلى مناقشة المذكرة التصحيحية المقدمة من الحركة الشعبية التيار الثوري والمذكرة المقدمة من لجان المقاومة بشأن التمثيل، التي جمدت نشاطها داخل التحالف، كما أشارت المصادر.

وشدد على العمل على مناقشة وتطوير الرؤية السياسية للتنسيقية، وذلك استجابة للمستجدات الراهنة في السودان، مؤكداً الالتزام بمواكبة تطورات الساحة السياسية والعمل على بناء توافق حول القضايا الوطنية الأساسية بما يخدم مصلحة الشعب السوداني في جميع الولايات.

وبحسب المصادر، من المنتظر عقد اجتماعين تمهيديين قبل بدء الاجتماع الرسمي بعد غد الثلاثاء لمناقشة مذكرات لجان المقاومة والحركة الشعبية التيار الثوري للوصول إلى اتفاق بشأنها، ومن ثم مناقشتها كاملة ضمن الاجتماعات ويسبق الاجتماعان التمهيديان اجتماع خاص الاثنين بين رئيس الهيئة، حمدوك، ولجان المقاومة، والحركة الشعبية التيار الثوري لمناقشة تجميد الأولى لأنشطتها ومطالب الثانية الإصلاحية.

وفي هذه الأثناء، قال المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بكري الجاك في تصريحات صحفية إن 120 عضواً من كافة المكونات وأعضاء الهيئة سيحضرون الاجتماعات، مؤكداً أن الاجتماعات ستتناول إضافة 20 عضواً للهيئة وفق النظام الأساسي لضمان التمثيل الشامل للمكونات.

وأضاف الجاك أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن تقرير أداء الأمانة العامة والتطورات السياسية بهدف تطوير الرؤية السياسية لمواكبة المتغيرات السياسية.