في خطوة وصفت بمحاولة ترميم (الشلة) للسيطرة على العمل الإنساني – اقصاء معظم المنظمات من إجتماع حمدوك لمناقشة الأوضاع الإنسانية
كمبالا - عبدالرحمن العاجب
كشف مصدر واسع الإطلاع عن انعقاد اجتماع بين الدكتور عبدالله حمدوك وعدد محدود من ممثلي المنظمات والناشطين، وأفاد المصدر ان الاجتماع تم بتنسيق من السفير عمر مانيس، وتم فيه استبعاد أغلبية المنظمات الفاعلة المسجلة باوغندا، في الوقت الذي شاركت فيه منظمات ومراكز مغمورة وأشخاص وناشطين لا علاقة لهم بالعمل الإنساني، وبعضهم له ارتباطات بنظام الإنقاذ.
ووصف المصدر الإجتماع بأنه محاولة لإعادة ترميم ما وصفه ب (الشلة) للسيطرة على العمل الإنساني، مبينا أن ذات المجموعة هي التي قامت باقصاء عضو الهيئة القيادية لتقدم مدني عباس مدني من منصب نائب حمدوك في الهيئة المدنية للعمل الإنساني، فيما اعترض عدد من الناشطين في العمل المدني والإنساني على اقصاء أغلبية المنظمات الفاعلة باوغندا من الإجتماع الذي كان يهدف إلى مناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين بدولة أوغندا.
وتفيد المتابعات ان الإجتماع أطلق عليه إجتماع مجلس الهيئة المدنية للعمل الإنساني بالمنظمات السودانية العاملة في مجال العون الإنساني في أوغندا، وكان ذلك على هامش اجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) بغرض الوقوف على أوضاع السودانيين والسودانيات في أوغندا والمساهمة في التخفيف من آثار الحرب عليهم.
وشارك في الإجتماع الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الهيئة المدنية للعمل الإنساني، والدكتورة هادية حسب الله نائبة رئيس المجلس، وأعضاء مجلس الأمناء أزهري محمد علي، والدكتور عمر صالح، وأسامة سيد أحمد.
وأكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي في المذكرة التي دفعت بها إلى إجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أكدت ان هناك حاجه ماسة لتكوين اللجان الأخرى المتفق عليها مسبقا، مثل لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة العمل الإنساني وعدم تقسيم لجنة العلاقات الخارجية إلى جذر دون رابط.