أكد القيادي بتحالف “صمود” محمد الفكي سليمان استعدادهم لمواجهة من يتبنون خطاب الكراهية في السودان “إلى آخر مرحلة”، مشدداً على ضرورة فتح ملفات إصلاح مؤسسات الدولة والجيش بعد مرور سبعين عاماً على استقلال البلاد.
جاء حديثه خلال ندوة نظمها حزب التجمع الاتحادي في أميركا الشمالية، حيث دعا إلى مراجعة شاملة لبنية الدولة ومؤسساتها بما يضمن استقرار السودان ومستقبله.
واتهم الفكي الحركة الإسلامية بأنها “جماعة مجرمة” لا جدوى من الحوار معها، لأنها اختارت طريق المواجهة والحرب، ما يجعلها خارج دائرة الحلول السياسية.